تقرير 6 حقائق لا تعرفها عن المهاجرين الإثيوبيين ‘‘الأورومو‘‘ الواصلين إلى شبوه

2016-10-31 03:17
تقرير 6 حقائق لا تعرفها عن المهاجرين الإثيوبيين ‘‘الأورومو‘‘ الواصلين إلى شبوه
شبوه برس - خاص - عتق شبوه

 

(خاص ـ شبوه برس)

كما هو معروف، تشهد اليمن وبالذات محافظة شبوة تدفق الالاف من وافدي القرن الأفريقي، وخصوصا من إثيوبيا، ويشكل الاوروميون الغالبية من هؤلاء المهاجرين.. ولكن من الاوروميون؟ ولماذا يهاجرون بهذه الاعداد الكبيرة؟ نجدها فرصة لنشر حقائق لا يعرفها الكثير من ابناء شبوة عن "الاورومو" بأثيوبيا تم استخلاصها من عدة مصادر وفيما يلي اهمها:

 

1-شعب الأورومو:

هي جماعة عرقية تتواجد في إثيوبيا وشمال كينيا، وأجزاء من الصومال، بتعدد يتجاوز الـ80 مليون، ويشكلون واحدة من أكبر الأعراق في إثيوبيا، بحوالي 45٪ من عدد السكان وفقا لتعداد عام 2013 في أثيوبيا. ولغتهم الأم هي أورومو.

2- يدين 70 % من شعب "أورومو" بالإسلام، ويعتنق 20% منهم الديانة المسيحية، وباقيهم من الوثنيين، وتشير تقديرات إلى أنهم يتجاوزن 25 مليون نسمة، يعيش الأورومو بين أكثر من 80 عرقية مختلفة في إثيوبيا. ولكنهم يأتون في مرحلة متدنية من حيث الحقوق والمكانة. ويعانون من بطش وهيمنة قوميتا الأمهرية والتغراي التي ينتمي إليها الحزب الحاكم ويسيطرون على المفاصل القيادية بالدولة.

 

3-نظام حياة شعب الأورومو:

قاطع الأوروميون المدارس الإثيوبية لما يلاحظون من الحرص على التضليل وتشويه الإسلام من قبل المدارس أكثر من حرصها على التعليم والتثقيف. كما استطاع الأوروميون الريفيون مقاطعة المحاكم الإثيوبية، فلا يتقدمون لها بأي دعوى في قضاياهم، فاصطلحوا أن يعالجوا مشكلاتهم بالتفاوض فيما بينهم حتى تنتهي المفاوضة إلى الصلح.

 

4- الحياة السياسية لشعب الاروومو:

• الأورومو يمثلون أغلبية عرقية في إثيوبيا، إلا أنهم يعانون الاضطهاد والظلم وظروف لا تطاق نتيجة سياسات الحكومة الإثيوبية حيالهم. وتتهم الأورومو السلطات الإثيوبية بأنها تعتمد تجاهها سياسة القتل والتنكيل والاعتقال العشوائي، واغتصاب النساء والتهجير القسري والاستيطان المنظم والإبادة الجماعية ومحاربة الثقافة الخاصة لقوميتها، وباعتمادها سياسة تكرس انتشار الفقر والتخلف والجهل ومحاربة التنمية والتطور في مناطقها.

• يمتلك شعب الأورومو منذ نحو أربعين عاما جبهة تحرير «اورومو» المطالبة بحق إقليم أوروميا في تقرير مصيره، وترفض الجبهة بشكل قاطع إقامة سد النهضة الإثيوبي.

•اضطر الكثير من أبناء الاورومو إلى ترك مدنهم وقراهم إما إلى المناطق الداخلية أو إلى الخارج بنسبة 75% منذ 1992، نتيجة "السياسات العدوانية" التي تنتهجها أديس أبابا ضدهم. والنازحين هربوا إلى دول السودان واليمن وإريتريا والصومال وكينيا وأوغندا ومصر وجنوب أفريقيا ودول الخليج العربي، وبعضهم هاجر إلى أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا.

 

5-أسباب استهداف الحكومة الإثيوبية للاورومو إلى ثلاثة عوامل:

أولها هو خوفها من كثافتها السكانية إذ تشكل 40% من مجمل سكان الدولة، وثانيها يتمثل في الديانة الإسلامية حيث تقدر نسبة المسلمين فيها بنحو 80%، في حين يتجسد الثالث في تمسك القومية بمبدأ حق تقرير المصير والاستقلال عن إثيوبيا) وقد نظمت قومية الأورومو منذ 2001 حملات عدة احتجاجا على الأوضاع التي تعانيها وسياسة الحكومة المركزية تجاهها، وكان أكبرها تلك التي خرجت في أبريل/نيسان ومايو/أيار 2014، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015 حيث وقعت اضطرابات في 130 مدينة وخلفت مئة قتيل ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين.

6-وسائل الإعلام العربية لا تهتم بالأوضاع المساوية للاورومو، ولا تتحدث عن أمر هذا الشعب المغلوب على أمره ربما هناك تعهدات أخذت عليهم بعدم ذكر شعب أورومو مطلقًا. .. ادعو الاخوة الاعلاميين لكسر التعتيم الاعلامي على قضية شعب الاورومو للمصلحة المشتركة.

 

*- تقرير : أحمد بن عيدروس عتق شبوه