قيادة المنطقة العسكرية الثانية والمؤامرة التي تحاك في الخفاء

هنالك مؤامرة تحاك في كواليس الظلام من قبل اتباع المخلوع والحوثي وحزب الاصلاح لتصفية وتفكيك قوات المنطقة العسكرية الثانية واعادة هيكلتها من جديد بقرار من الامم المتحدة.

وذلك بتوصيل رسائل مغلوطة للأعلام الدولي ومجلس الامن مضمونها؛ ان القوات المتواجدة الان في قيادة المنطقة العسكرية الثانية عبارة عن مليشيات قبلية مناطقية؛ يجب تفكيكها لما تحمله من اجنده وفكر قبلي مناطقي سيؤثر سلبا على نسيج ولحمة الجيش الوطني. كما ستشكل تهديد في المستقبل على الأمن الدولي.

لعلم هؤلاء ان المصير الحتمي لأي قوة عسكرية ينطبق عليها صفة المليشيات التفكيك بعد انتهاء الحرب او الصراعات الداخلية في اي دولة في العالم

ليعلم القاصي والداني ان القوات المتواجدة في قيادة المنطقة العسكرية الثانية الملقبة “قوات النخبة الحضرمية”هي جزء لا يتجزء من نسيج الجيش الوطني؛ وانها ليست مليشيات مناطقية مثل ما يدعون.

والدليل تواجد المئات من الجنود والضبط ذو الرتب العالية من ابناء المحافظات المختلفة مثل الضالع وشبوة وغيرها. ممن ينتمون الى الوية وكتائب “قوات النخبة الحضرمية”

يا ابناء حضرموت والجنوب ان ما يحاك لجيش النخبة امرا خطيرا جدا .. علينا جميعا ان نتكاتف وننبد جميع الخلافات الشخصية التي يحاول زرعها العدو عبر ادرعه المنتشرة في ارض الجنوب لتصدي له. كما علينا الاتفاف حول جيش النخبة الحضرمي وترك خلافاتنا جانبا من اجل مصلحة حضرموت الوجنوب.

*- محمد بوعيران