من بكرة 20 يناير 2017م الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب تعلن الحرب علنا ضد الإخوان المسلمين بصفتهم منظمة إرهابية ..
ماذا أعدت الحكومة اليمنية لمواجهة هذا التحدي الجديد ، وكيف ستبرر تحالفها مع الإصلاح الموصوم بالإرهاب..
من غدا ستنظر الإدارة الأمريكية بكل من حول الرئيس هادي من حزب الإصلاح بالارهابيين ..
كيف ستقتنع الخارجية الأمريكية أن عدد من المستشارين والسفراء واعضاء الحكومة اليمنية من الإصلاح ليسوا إرهابيين ، وما هي الخطوات الدبلوماسية التي أعدتها الحكومة اليمنية لتقول لواشنطن أن رئيس المحكمة العليا الهتار ليس إرهابيا بالتوصيف الأمريكي الجديد..
كيف سيتم إقناع واشنطن ان نائب الرئيس علي محسن الأحمر لا علاقة بالإرهاب وهو مقرب من الإصلاح..
قائمة طويلة على الرئيس هادي أما ابعادها لتحسين صورة الشرعية او إعداد مبررات لإقناع رجل قادم للعالم مثل البلدوزر الذي يقوده أعمى في حلبة السياسة في الشرق الأوسط.. القادم على الإصلاح هذه المرة غير .. قلنا من زمان أوقفوا اللعب على كل الحبال.. قلنا غيروا قبل أن تتغيروا.. الآن هذا الفرس وهذا الميدان .
*- لطفي شطارة – سياسي واعلامي جنوبي