الأمير الشاعر والملحن ‘‘أحمد بن فضل العبدلي القمندان‘‘ الرافض لليمننه في الفنون والغناء

الأمير أحمد بن فضل بن علي العبدلي الأمير القائد العسكري لجيش السلطنة العبدلية وسمي بالقمندان تحريفا للرتبة العسكرية كوماندر أي آمر الجيش .

وهو الشاعر والملحن والخبير الزراعي الذي له الفضل بعد الله في تحسين الزراعة في بلاد السلطنة الغنبية بالمياه والتربة الطيبة وأدخل الكثير من الفواكه والخضار الى زراعة لحج بعد إحضار بذورها من أكثر من بلد خلال رحلاته العديدة , وتوفي رحمه الله قبل منتصف القرن العشرين .

يعد الامير احمد فضل القمندان اول من حذر من محاولات صهر الاغنية اللحجية الجنوبية ضمن الفنون المتيمننة .

المدون عبيد أحمد طرموم نشر مؤخرا موضوع وسمه بـ القمندان .هل كان  حــــــراكـــــــي" أطلع عليه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره :

من لايعرف الشاعر الامير أحمد فضل القمندان لايعرف شيئا عن الفن اللحجي والفن الجنوبي الذي يعد الشاعر احمد القمندان احد ركائزة الثقافية العتيده , يرجع الى ارث ثقافة السلطنة العبدلية وماكان يطلق علية المحميات الجنوبية تندرج في منظومتها

سلطنة العبدلي الذي يعتبر القمندان فردا من اسرتها السلطانية الحاكمة انذا ك .

القمندان منذ وقت مبكر ينأى بنفسه وبفنه عن التبعية لصنعاء ومورثها الثقافي وأكد على هوية فنية لحجية تجعله في غناء عن الإعتماد على الغناء الصنعاني بل ونفى بوجود صلة مباشرة له بصنعاء اليمن وفنونها وليس أدل على وجود التمايز بين الألوان الغنائية من القول التالي للشاعر الكبير أحمد فضل القمندان في قصيدة صادت عيون المها قلبي :

ولا أنا صنعاني ولا اصفهاني

كذلك في قصيدة للقمندان مرسلة للشاعر هادي سبيت والد الشاعر عبدالله هادي سبيت رحمهم الله جميعا . قصيدة البدرية : يقول في سياقها :

كنت ياقلبي في العشق مصان

من لظى الأخدود

غن ياهادي نشيد أهل الوطن

غن صوت الدان

ما علينا من غنا صنعاء اليمن

غصن من عيقان

مرحبا بالهاشمي يجلي الشجن

يذهب الأحزان

اذا الهوية الفنية مستقلة في الجنوب وليست تابعة لصنعاء التي يراد بها دمج الألوان الغنائية في لون واحد يطغى عليه اللون الصنعاني بغثه وسمينه وعلى نسق تعميم سطوة ابناء اليمن الأعلى على جنوب اليمن بإسم الوحدة وتحت شعاراتها ؟

برايكم الا يعد الامير احمد فضل القمندان اول من حذر من محاولات صهر الاغنية اللحجية الجنوبية ضمن الفنون المتيمننة

عبيد أحمد طرموم – شبوه برس –