حضرموت.. وثمن الانبطاح

2019-05-13 11:57

 

يقال ان لكل شيء ثمنه.. وان للانبطاح اجراً يدفع في الغالب مقدماً. فما الذي جنته حضرموت من هذا الإنبطاح المخجل ومن الإرتماء في احضان اشباه الرجال غير الشرعيين؟ وهو سؤال أوجهه لساسة حضرموت وسادتها الكبار! هل أوفى قوادي السياسة بما وعدوا؟ فأين هي ثمرة تلك الوعود؟ أين حصة حضرموت من ثرواتها وخيراتها؟

أين ثمن الإنبطاح وإضفاء الشرعية للأوغاد المنبطحين في فنادق الرياض ممن عجزوا حتى عن الدفاع عن غرف نومهم!.

أين الكهرباء ووعودها؟ اين المياه؟ اين الغاز؟ اين البترول والديزل والقاز؟ اين...؟ اين...؟ والأهم اين هي تلك الإرادة الحرة التي تقول للباطل قف وألزم حدودك؟ وتقول للناهب كفى وأرحل بعيد.

 

علام الخوف والتردد وإرغام الشرفاء للإنبطاح في احضان شرعية من ورق.

وفي الاخير اين المواقف من نصرة الاخ لأخيه.. ام ان مايجري في الضالع لايعنيكم.. وفي هذا نذكر الجميع ان حضرموت جنوبية.. قبل الوحدة والشرعية.