العطاس : حنق الشرعية من جريفيتثس يكمن في فاشيتها الموجهة ضد الجنوبيين

2019-05-27 01:25
العطاس : حنق الشرعية من جريفيتثس يكمن في فاشيتها الموجهة ضد الجنوبيين
شبوه برس - خاص - اليمن

 

قالت السياسية والأديبة السيدة هـدى العطاس" أن مشكلة الشرعية مع الموفد الأممي يكمن في الفاشية الموجهة ضد الجنوبيين وهاهي ظهرت واضحة فادحة معلنة عن نفسها دون مواربة، تتلفع بالمخاتلة على شكل اعتراض على أداء المبعوث الأممي، ويكمن الأمر برمته الذي أثار حفيظة شرعية الفساد وغضبها في اشارة السيد جريفيت إلى ضرورة اشراك الجنوبيين كطرف مستقل في المحادثات القادمة.

 

جاء ذلك في موضوع تلقاه "شبوه برس" من السيدة العطاس ويعيد نشره وجاء مستهله :

أي مبلغ من الوقاحة والعفن بلغتها الشرعية الفاسدة، شاهدناها لا تستحي وهي تتاجر بدماء اليمنيين، ولكن لم تكتف، هاهي تمارس فاشية فاجرة فادحة ضد الجنوبيين.

لم يأت طلب الرئيس هادي من الامين العام للأمم المتحدة اعفاء المبعوث الاممي السيد مارتن جريفيت من مهامه بسبب الحوثيين كما يدعي خطاب رئيس الشرعية. فالوفد الشرعي جلس مع الحوثيين على طاولة واحدة لم يعكر صفوها ندية الحوثي التامة، بل كانوا يستشعرون ما للحوثيين من درجة يعلمها الوفد الشرعي، درجة لم يمنحها المبعوث كما يدعون بل تأتت من موقف الحوثيين العنيد ووضوح رؤيتهم فيما يخص هدفهم. وما موقفهم المستقوي ذاك، إلا ما خوله لهم فساد اضدادهم في الشرعية والضعف المستشري في كياناتها، ووقاحة كذبها على الشعب، وتخاذلها في جبهات الشمال.  

أو لماذ الشرعية وقتها صمتت ولم تعترض؟ عندما لم يوصفوا الحوثيين بالانقلابين في أي من وثائق المحادثات؟ وعندما كلفوا واستأمنوا أمميا كطرف آهل له ما للشرعية من صلاحيات لتنفيذ الاتفاقات وقعت عليها الشرعية الضعيفة مع ابتسامة عريضة، وتدشين للاخوية الحميمة اعلنها وزير خارجيتها يومها.

 

يكمن الامر في  الفاشية الموجهة ضد الجنوبيين وهاهي ظهرت واضحة فادحة معلنة عن نفسها دون مواربة، تتلفع بالمخاتلة على شكل اعتراض على اداء المبعوث الاممي، ويكمن الامر برمته الذي اثار حفيظة شرعية الفساد وغضبها  في  اشار ة السيد جريفيت إلى ضرورة اشراك الجنوبيين كطرف مستقل في المحادثات القادمة.

ثارت ثائرتهم لان المبعوث الأممي يبحث عن حل حقيقي، لان المبعوث الأممي قرأ جيدا خارطة الاطراف الاصيلة في المشهد وعرف ان الجنوبيين طرف  اصيل تستوجب دوافع ارساء السلام وجوده ند على طاولة اي حوار قادم.

العدو الحقيقي للشرعية ليس الحوثي "الانقلابي" الذي  يستدعون توصيفه ويتعنتون فيه حينما يعن لمصلحتهم  التوصيف ويتغاضون " ويدعممون" حينما تقتضي مصلحتهم التغاضي.

لقد اخرجوا للعلن مكنونهم الذي كان مفضوحا بالنسبة لنا كجنوبيين، ان عدوهم الحقيقي هو الجنوب وقضيته، عدو الشرعية الفاسدة، هم الجنوبيون ويقظتهم وانتصاراتهم والاخطر حضورهم السياسي.

إلى ذلك الهاجس الحقيقي للشرعية هو رهابها الدائم ان يتوصل المبعوث الاممي إلى حل يسد عنهم مصادر الاتجار والفساد ، ويغلق " بزبوز"  الثروات التي جنوها وهم غاطون في زوايا الدعة والاستهتار بحياة الابرياء التي تهدر باشكال متعددة، زواياهم المظلمة المثلومة دما قانيا وشهداء يقضون ارواحهم كل يوم.

 

 

 

 

 

 

 

الحوثيون يسددون مبلغ عشرون مليون ريال غرامة على الأسير الجنوبي "المرقشي" تمهيدا لإطلاق سراحه

 

بعد سجن دام 11 عاما وثلاثة أشهر بالكمال والتمام ظلما وعدوانا من صهاينة الإحتلال اليمني في صنعاء بكل رموزه الدينية والسياسية والمشيخية ومثقفيه وإعلامييه المباركين للظلم والعدوان الذي لحق بحارس أمين قام بالدفاع عن أمانته بكل رجوله وإخلاص .

فقد علم موقع "شبوه برس" بقيام حركة أنصار الله الحوثيين منذ يومين بتوريد مبلغ عشرون مليون وخمسمائة ألف ريال يمني في خزينة البنك المركزي اليمني صنعاء كتعويض لأسرة المصري الذمارية المتجنية على "أحمد عمر العبادي المرقشي" ومقر صحيفة الأيام في عدن ومنزل آل باشراحيل بالهجوم مع عصابة مسلحة على المنزل لإقتحامه وطرد آل باشراحيل بمباركة وتوجيه وتخطيط من المجرم الهالك "علي عبدالله صالح"

 

وعلى مدى أكثر من 18 ساعة من التواصل بين "شبوه برس" والأسير المظلوم "أحمد المرشي" من مقر أسره في السجن المركزي لصنعاء أكد ذلك وبعث بصورة من سند الإيداع في البنك وصورة تأكيد من نيابة جنوب صنعاء للتأكيد بدفع الملبغ .

وأكّد الأسير " احمد المرقشي" أنه بعد دفع المبلغ سيتم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل أسرى حوثيين يبلغ عددهم 33 أسيرا .

 

خلفية القضية :

موقع "شبوه برس" يقدم خلفية موجزة لقضية المرقشي وصحيفة الأيام :

قضية الأيام والمرقشي حكاية لا يتسع لها مقال أوتحقيق صحفي عاجل بل ملفات , حيث أراد اللعين الهالك ثني شهيد الكلمة الحرة "هشام باشراحيل" وصحيفة  الأيام عن دعم وتبني قضية الجنوب وعرض على ملاك صحيفة الأيام مليارات الريالات ثمن سكوتهم وتجاهل قضية شعب الجنوب ورفض "هشام باشراحيل" وخلق له مشاكل عديدة منها تحويل ملكية منزله الأيام في صنعاء إلى ملكية "أحمد الحضاري المصري الذماري" علما أن مؤسس دار الأيام الشخصية الوطنية الجنوبية قد أشترى الأرض وبني عليها منزله في شارع الستين بصنعاء بجوار مقر الأمم المتحدة قبل وصول "عفاش" إلى رئاسة اليمن وقام بكل جرائمه تجاه الأيام كضغط شديد لم يلن أمامه "باشراحيل" وكلف "الهالك" في مطلع فبراير 2008 م عصابة " المصري" بمهاجمة منزل "باشراحيل" بعصابة مسلحة و"المرقشي" كان يعمل حارس لمقر الصحيفة ويحمل سلاح كلاشنكوف مرخص ودافع ببسالة عن أمانته , وقامت العصابة بقتل أحد أفرادها ويدعي "صلاح طارق صلاح المصري" بطلقة مسدس في ظهره وأثبت ذلك تقرير البحث الجنائي الذي قام أحد ضباطه المحترمين بتسريب وثيقة بذلك لهشام باشراحيل الأمر الذي منع الهالك "عفاش" من قتل باشراحيل والمرقشي .

https://shabwaah-press.info/news/57595