حفظ الله مصر العروبة.

2019-09-21 10:41

 

هاهم أعداء الامة  المتربصون بها الشرور بدأوا  يكشرون انيابهم بضرب حقول النفط في السعودية واغتيال الضابط السعودي ومرافقيه في سيئون حضرموت الجنوب العربي وهاهم ينسلون من معسكرات داعش والقاعدة في امارة مارب الاسلامية  لغزو الجنوب العربي مرة ثالثة لحساب تركيا ومن خلفها ايران للنيل من الامن القومي العربي، والنيل من مقدسات المسلمين في ارض الحرمين الشريفين.. وهاهم اليوم يبدأون بشغبهم من وسط القاهرة عاصمة مصر العربية  للنيل منها وتمرير المشروع الصهيو- امبريالي لتمزيق الامة العربية تحت عناوين مختلفة ومخادعة منها عنوان الوحدة الاسلامية .

 

لقد تكالبت قوى الشر والبغي على امتنا العربية مستغلة تردد قادتنا العرب في اتخاذ القرارات الكبيرة لنصرة الحق قبل ان يستفحل الباطل ، ان زعزعة امن واستقرار اهم بلدين في الوطن العربي لايضعف الامة فحسب ولكن يقضي عليها وعلى مقدراتها ان نحح ذلك المشروع الشيطاني  لاسمح الله..

 

ان سماح العرب للمشروع المعادي لتمزيق امة العرب واوطانها بالانتصار في حرب اليمن على الجنوب صيف 1994م  اوجد الارضية والبيئة الخصبة  لتمدد ذلك المشروع التمزيقي للوطن العربي تحت شعارات الوحدة الاسلامية حيث تم وضع ثروات الجنوب العربي لخدمة اعداء الامة العربية والاسلامية ودعم التطرف والارهاب ، وتوسيع مشروع التطرف لضرب اقوى دولتين في الوطن العربي السعودية ومصر ..

 

اننا في الجنوب العربي قد ناشدنا الاشقاء العرب ان ينتبهوا لخطورة موقع الجنوب العربي الذي اصبح تحت الاحتلال للشعوبيين في اليمن واصبح مركز إيواء للتطرف والارهاب الذي تغذيه عصابات المتنفذين في اليمن تحت شعار الوحدة الاسلامية..

ونكرر التحذير ، فالخطر داهم على امة العرب ان لم تسارع هذه الامة على لجم عصابات اليمن الارهابية التي تحكم سيطرتها على اليمن وتحاول اعادة غزوها ارض الجنوب العربي لاحتلاله والاستفادة من موقعه وثرواته لوضعها في تصرف وخدمة اعداء الامتين العربية والاسلامية..هل بلغت ، اللهم فاشهد.

 

 الباحث/ علي محمد السليماني