إمبراطورية الكذب وحكم التفاهة

2022-03-13 08:10

 

الحرب الروسية في أوكرانيا كشفت القناع عن الوجه الحقيقي المشوّه للغرب الذي كان يخفيه تحت مسميات حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية.

هذه الحرب كشفت كثيراً من الصفات القذرة للعالم (الحر!)، وأثبتت أن البشرية بحاجة إلى تكتل دولي عالمي يحمي المستضعفين في الأرض.

لقد صدق الرئيس الروسي عندما وصف الغرب (بامبراطورية الكذب).

في العقود الثلاثة الماضية شاهد العالم (إنسانيتهم) في العراق وافغانستان وفي أماكن كثيرة حول العالم ولكن لا أحد يستطيع أن يعارض أو يتكلم ويرفع صوته لأن (صميلهم) فوق الرؤوس!.

وصنعوا لهم أدوات عميلة من جلدتنا تمنع الشعوب من أن تقول (لا) للظلم.

هذه الإمبراطورية مآلها إلى الزوال عاجلاً أو آجلا لأن الكذب باطل، والباطل مآله الزوال.

حرب أوكرانيا جاءت في وقتها بعد أن استفحل الباطل وعظم، ووصل ظلم أمريكا إلى أبعد مدى.

لكنها بدأت نهايته أن شاء الله. امبراطوريتهم الكاذبة تقوم الآن بحضر قنوات روسيا خوفاً من أن تسمع شعوبهم حقيقة مايجري، كذلك قاموا بحجب كل مواقع التواصل منعاً لوصول المعلومة الصحيحة إلى شعوبهم.

هم كاذبون وكانوا يفرضون كذبهم بقوتهم، إلا تتذكرون وقوف كولن باول في مجلس الأمن حاملاً انبوبتين اخذهما من إحدى الصيدليات، مدعياً انها عينة من أسلحة دمار شامل عراقي كذباً وزورا؟

هذه اكاذيبهم التي دمروا بها بلداننا ولكن الله سلط عليهم بوتين قد يتمكن من إعادة شوكة الميزان إلى موقعها ويستطيع الوقوف في وجه الصلف الإمبريالي الغربي.

 

عبدالله سعيد القروة

12مارس2022