برلماني: "معين" عديم كفاءة ومسؤولية وبلا إحساس وخجل

2023-05-01 21:49
برلماني: "معين" عديم كفاءة ومسؤولية وبلا إحساس وخجل
شبوه برس - خـاص - عــدن



وصف سياسي وبرلماني جنوبي "معين عبدالملك" بأنه رجلٌ عديم الكفاءة وعديم الشعور بالمسؤولية ومنزوع الإحساس بالخجل، فضلا عن كل هذا جاء ليحكم الجنوب والجنوبيين بعقلية المنتقم الحاقد، وما سياسات التجويع الممنهج وحرب الخدمات إلا تجسيداً لهذا النهج العدائي تجاه أبناء الجنوب.



جاء هذا التوصيف للفاسد "معين عبدالملك" في موضوع للبرلماني والسياسي الجنوبي الدكتور " عيدروس نصر النقيب" تلقاه محرر "شبوة برس" وينشر بعض نصوصه: في تصوري إن الوضع المأساوي الذي يعيشه أبناء الجنوب والذي أوصل معظم الأسر الجنوبية إلى حافة المجاعة بل إلى قلبها، وأدى بها إلى العجز عن تدبير أبسط المصاريف اليومية (الطعام والشراب) ناهيك عن الأمور الضرورية الأخرى، كان أمراً متوقعاً، وقد كان الجنوبيون يضيقون ذرعاً برئيس الوزراء الذي فوق إنه رجلٌ عديم الكفاءة وعديم الشعور بالمسؤولية ومنزوع الإحساس بالخجل، فضلا عن كل هذا جاء ليحكم الجنوب والجنوبيين بعقلية المنتقم الحاقد، وما سياسات التجويع الممنهج وحرب الخدمات إلا تجسيداً لهذا النهج العدائي تجاه أبناء الجنوب.



ثم يأتي تشكيل مجلس الرئاسة ليفاجأ الجنوبيون بحكام جدد هم أعداء الأمس وزعماء غزو 1994م وبعضهم شركاء في جرائم 2015م وغزوة خيبر، برئيسٍ كان حتى الأمس القريب يأمر قواته بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين السلميين من أبناء الجنوب وقد فقد جراء هذه السياسة أكثر من عشرة آلاف شهيد أرواحهم فضلاً عن أكثر من ضعفهم من الجرحى والمعاقين.



إن من غزوا الجنوب بالأمس ومارسوا نهج التدمير والسلب والنهب والشطب والتهميش لكل ما هو جنوبي، لا يمكنهم أن يكونوا حكاماً مخلصين للجنوب وابناء الجنوب، فوجودهم في عدن ليس حبا في أبناء الجنوب، ولكن لانهم هاربون من أرضهم، ومعظمهم لا يستطيع زيارة مسقط رأسه بعد أن سلمه أهله للحوثيين، ومن البداية ان من لا يستطيع أن يحكم قريته كيف له أن يحكم بلداً بمساحة 375 ألف كيلو متراً مربعاً، كان يعتبرها حتى الأمس القريب بلدةً معادية ًوأهلها أعداء تجب إبادتهم.



ترسخ عندي ما يشبه اليقين أن سياسة تدمير الخدمات ونهب المرتبات، غير العبث بالموارد وسوء استخدامها والعبث بالودائع وتعطيل كل أسباب الحياة في الجنوب ليست بسبب سوء الإدارة أو شح الموارد أو قلت الإمكانيات لكنها سياسات ممنهجة عدائية تجاه الجنوب والجنوبيين فطالما كان المحكوم لا يعني الحاكم في شيء فلا تتوقع خيراً من هذا الحاكم، أما وإن يكون بينكم وبين هذا الحاكم من أسباب البغضاء والعدوانية الرسمية الممنهجة ما وصل إلى حد الإفتاء بإباحة الأرواح والدماء والأملاك وانتهاك الأعراض فلا تنتظروا من هذا الحاكم إلا كل الشرور.



إيها الجنوبيون

حكامكم اليوم هم من غزا أرضكم في 1994م وألحق بكم ما ألحق من التدمير والخرائب، وهم أنفسهم من قتل أبناءكم وأباح دماءكم واستباح أملاككم واختطف واعتقل ونكل برجالكم فماذا تنتظرون منهم؟؟