انتفضت حضرموت برمتها ضد الصفقات المشبوهة التي تُحاك في الخفاء بين السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ "مبخوت بن ماضي وقوى النفوذ ممثلة بعمرو بن حبريش لقد تجاوز الأمر كل الخطوط الحمراء عندما أصبحت ثروات المحافظة نهباً للمتنفذين، بينما يعاني أبناء حضرموت من الفقر والحرمان.
إنها خيانة عظمى للشعب عندما تتحول موارد حضرموت إلى سلعة للمساومات تحت الطاولة، وتُستخدم معاناة المواطنين كأوراق ضغط في صفقات تهدف إلى إضفاء الشرعية على الفساد المستشري.
لقد كشفت الأيام الأخيرة عن الوجه القبيح للسلطة المحلية التي تتصرف وكأن حضرموت مزرعة خاصة، توزع خيراتها على المقربين وتحرم منها أصحابها الشرعيين.
لقد حان الوقت لإنهاء هذه المهزلة، ولن نقبل بأن تتحول معاناة شعبنا إلى سلعة رخيصة في أسواق المساومات. إنها معركة الكرامة والعدالة ضد الفساد والاستغلال، ومعركة الشعب ضد من يسلبونه حقه في العيش بكرامة.
*- مراقب حضرمي